لضمان استقبال أفضل لمرضى بجاية

تحــــويــــل مـــصــــلحــــتـــي طـــــب الأطـــفـــــال والاستـــعـــجــــالات إلى تـــارقــــة أوزمــــــــــور 

بجاية: بن النوي توهامي

تم تحويل مصلحتي طب الأطفال والاستعجالات، من المستشفى الجامعي خليل عمران إلى عيادة الأمومة الموجودة في تارقة أوزمور، حيث تمّ توفير الرعاية الطبية للأطفال على مستوى هذا الهيكل الجديد، الذي تمّ بناؤه امتدادًا للعيادة القديمة.

بحسب السيدة سليمة رئيسة مصلحة الاستعجالات لذات المؤسسة، فقد تمّ إعلام جميع سكان بجاية بأنه تمّ تحويل مصلحتي طب الأطفال والاستعجالات إلى عيادة التوليد بتارقة أوزمور، وهذا من أجل التكفل بالحالات الاستعجالية نتيجة العدد الكبير للحالات، التي كانت تتوافد على المستشفى الجامعي ما من شأنه تخفيف الاكتظاظ، وبالتالي سيستفيد الأطفال من استقبال أفضل ورعاية صحية جيدة.
 ويحتوي هذا الهيكل الجديد على عدد كبير من قاعات الفحص، التي بإمكانها استقطاب أكثر من 400 مريض يوميا، وتعمل على مدار 24 ساعة لاستقبال المرضى كما تتوفر على جميع الإمكانيات المادية والبشرية الضرورية، وستكون رعاية المرضى حديثي الولادة والأطفال حديثي الولادة والأطفال أفضل في هذه العيادة الجديدة التي تضم 140 سريرً، و ٠٦ غرف عمليات، نقطة طوارئ للأطفال، وكتلة من جراحات الأطفال.
وفي سياق آخر، فقد تدعمت جمعية مرضى السرطان ببجاية، بالعديد من التجهيزات الجديدة، على غرار سيارات إسعاف لنقل المرضى، وأجهزة طبية حديثة لمعالجة ورم الثدي، وهي المبادرة التي أثلجت صدور الجميع حيث من شأنها التكفل الحسن بهذه الفئة، التي تعاني من مشاكل عديدة تتعلّق أهمها بالتنقل إلى الولايات المجاورة كالجزائر العاصمة أو قسنطينة، فضلا عن المعاناة الناجمة من هذا المرض.

انقطاع الكهرباء يؤرق سكان تازمالت

 لا يزال انقطاع الكهرباء يؤرق سكان عدد من أحياء بلدية تازمالت، ما دفع بهم إلى توجيه مراسلات لمطالبة المصالح المختصة بضرورة التدخل لوضع حدّ لمشكلتهم
 وفي هذا الصدد، أكد ممثلو السكان، لـ «الشعب»، أن هذه الوضعية التي استاء منها السكان كثيرا أجبرتهم على العودة إلى الحياة البدائية، واستعمال وسائل بسيطة لإنارة منازلهم، فضلا عن تكبّدهم خسائر فادحة، سيما ما تعلّق بالتجهيزات الكهرومنزلية، حيث شبكة الكهرباء في البلدية قديمة ويعود تاريخها إلى عدة عقود، وعلى الرغم من أن الوضع قد تحسن قليلاً مقارنة بالسنوات السابقة، إلا أن المشكلة لا تزال قائمة ونخشى أن يكون فصل الصيف المقبل شعبا، على اعتبار الزيادة الكبيرة في الطلب من قبل المستهلكين على هذه الطاقة الحيوية، حيث تستخدم غالبية العائلات المكيفات، مما يخلق ضغطًا قويًا على شبكة الكهرباء.
 وفي نفس السياق، تقول إحدى السيدات القاطنة بحي ميرة، «عند حدوث انقطاع الكهرباء، فإن المدينة تصبح مشلولة، كما أن الأنشطة المختلفة بما في ذلك الأنشطة التجارية، تتوقف تقريبًا، كما هو الحال على سبيل المثال أصحاب المحلات التجارية، الذي يعانون من هذا الوضع الذي يجعل الحياة صعبة بالنسبة لنا، أسوأ جزء من هذا كله هو أن هذه السلسلة من الانقطاعات تتسبّب في أضرار على مختلف الأجهزة».

 

رأيك في الموضوع

أرشيف النسخة الورقية

العدد 19472

العدد 19472

الجمعة 17 ماي 2024
العدد 19471

العدد 19471

الأربعاء 15 ماي 2024
العدد 19470

العدد 19470

الثلاثاء 14 ماي 2024
العدد 19469

العدد 19469

الثلاثاء 14 ماي 2024